-->
معلومات كل ساعه معلومات كل ساعه
recent

معلومات تهمك

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

قصة إسلام بلال بن رباح مؤذن الرسول

 

قصة إسلام بلال بن رباح مؤذن الرسول


قصة إسلام بلال بن رباح مؤذن الرسول




 

مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم سيدنا بلال بن رباح الذي وصف نفسه فقال :” إنما أنا حبشي، كنت بالأمس عبداً"

وكان عمر بن الخطاب عندما يحب وصف أبو بكر الصديق يقول :” أبو بكر سيدنا وأعتق سيّدنا بلال بن رباح

 

سيدنا بلال بن رباح هو مثال للصبر على الأذي فى دين الله ومن الصعب أن تجد أحد لا يعرف بلال بن رباح وحتى إذا سألت أحد من أطفال المسلمين عن بلال بن رباح سيقول لك هو مؤذن الرسول هو العبد الذي عذبه سيّده بالحجارة لكى يعود عن دين الإسلام وهو يرفض ويقول :” أحد أحد أحد ” هو الوحيد الذي رفض أن يقول كلمات فى حق الرسول لذلك يجب علينا ان نعرف قصة هذا النموذج التاريخي للتضحية فى دين الإسلام

 

انتشر الكلام عن الدين الجديد لمحمد بن عبد المطلب فكان أمية بن خلف الذي كان بلال أحد عبيده كان يجمع كبار قريش من أجل الحديث عن الدين الجديد لذلك بدأ بلال فى سماع الكلام عن هذا الدين الجديد .

 

كبار قريش يتحدثوا عن أخلاق رسول الله وعن وفاء رسول الله وعن أمانة رسول الله حيث كان يقول بعضهم لبعض: ما كان محمد يوما كاذبا، ولا ساحرا، ولا مجنونا، وإن لم يكن لنا بد من وصمه اليوم بذلك كله، حتى نصدّ عنه الذين سيسارعون إلى دينه.

 

فذهب بلال إلى رسول الله ودخل فى دين الله ولكن التغير الحقيقي هنا والتغير الكبير هو أن بلال كان بالإمس عبد واليوم أصبح مسلم فماذا تغير ؟؟
تغير الكثير والكثير حيث بالإمس كان مقرب من كبار قريش ولكن اليوم يضرب ويتم تعذيبه بأشد أنواع العذاب من أجل أن يعود عن دين رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كان يرفض ذلك وصبر على العذاب.

 

لقد كانوا يخرجون به إلى الصحراء في وقت الظهيرة، ذلك الوقت التي تصير فيه الصحراء كأنها قطعة من نار، ثم يطرحونه عاريًا على الرمال الملتهبة، ويأتون بالحجارة الكبيرة، ويضعونها فوق جسده، ويتكرر هذا العذاب الوحشي كل يوم، ويظل بلال صابرًا مصممًا على التمسك بدينه، فيقول له أمية بن خلف: لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد، وتعبد اللات والعزى، فيقول بلال: أحدأحد

وذات يوم، كان أمية بن خلف يضرب بلالاً بالسوط، فمرَّ عليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه
فقال له: يا أمية ألا تتقي الله في هذا المسكين؟ إلى متى ستظل تعذبه هكذا؟ فقال أمية لأبي بكر: أنت أفسدته فأنقذه مما ترى، وواصل أمية ضربه لبلال، وقد يئس منه، فطلب أبو بكر شراءه، وأعطى أمية ثلاث أواق من الذهب نظير أن يترك بلالا، فقال أمية لأبي بكر الصديق: فواللات والعزى، لو أبيت إلا أن تشتريه بأوقية واحدة لبعتة لك بها، فقال أبو بكر: والله لو أبيت أنت إلا مائة أوقية لدفعتها، وإنطلق أبو بكر ببلال إلى رسول الله صلى الله علية وسلم يبشره بتحريره.

 

 

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

معلومات كل ساعة

مدونة معلومات كل ساعة هدفها توفير كافة المعلوماتت التي يمكنها مساعدتك في حياتك اليومية.

جميع الحقوق محفوظة

معلومات كل ساعه

2016