فضل تلاوة
القرآن من القرآن والسنة
لقد استفاض القرآن الكريم والسنة المطهرة في الحديث عن فضل تلاوة القرآن الكريم.
أولًا: من القرآن الكريم:
قال تعالى: ﴿
الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ
يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾
وقال سبحانه:
﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ ﴾
وقال سبحانه:
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلُونَ ﴾
وقال سبحانه:
﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ
الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا * وَمِنَ اللَّيْلِ
فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا
مَحْمُودًا ﴾
وقال جل شأنه:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا
مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ ﴾
وقال سبحانه:
﴿ اللَّهُ نزلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ
مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ
إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ
يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾
وقال سبحانه:﴿
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾
ثانيًا: من السنة المطهرة:
لقد وردت أحاديث كثيرة تتحدث عن فضل تلاوة القرآن الكريم نذكر منها على سبيل المثال ما يلي
روى الشيخان
من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال
الماهر
بالقرآن مع السفر الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له
أجران
وروى مسلم من
حدث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
«اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه
وروى البخاري
من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
«خيركم من تعلم القرآن وعلمه
وروى مسلم من
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «وما اجتمع
قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم
السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده
روى أبو داود
من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - قال: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن
منزلك عند آخر آية تقرؤها
قال خباب بن
الأرت رضي الله عنه: تقرب إلى الله ما استطعت، فإنك لن تتقرب إليه بشيء أحب إليه
من كلامه.