كان عبدالله بن هاشم نائما ذات يوم فى الحجر، بالكعبة المشرفة ، فرأى رؤيا هالته ففزع منها فزعا شديدا ،فارتدى افخر ثيابه وذهب الى كاهنة قريش ليقص عليها الرؤيا ويعرف منها تأويلها.
فلما نظرت اليه رأت فى وجهه بعض التغير،وكان عبدالمطلب وقتها سيد قومه، فقالت ما بال سيدنا قد اتانا متغير اللون؟هل رابه من حدثان الدهر شىء ؟فقال لها : بلى .
كان لا يكلمها احد من الناس حتى يقبل يدها اليمنى،ثم يضع يدها على ام رأسه ثم يذكر حاجته ولم يفعل ذلك عبدالمطلب لانه كان كبير قومه.
فلما نظرت اليه رأت فى وجهه بعض التغير،وكان عبدالمطلب وقتها سيد قومه، فقالت ما بال سيدنا قد اتانا متغير اللون؟هل رابه من حدثان الدهر شىء ؟فقال لها : بلى .
كان لا يكلمها احد من الناس حتى يقبل يدها اليمنى،ثم يضع يدها على ام رأسه ثم يذكر حاجته ولم يفعل ذلك عبدالمطلب لانه كان كبير قومه.
فجلس عبدالمطلب وقال انى رايت الليلة وانا نائم كأن شجرة نبتت قد نال رأسها السماء فضربت أغصانها المشرق والمغرب وما رأيت نورا ازهر منها اعظم من نور الشمس بتسعين ضعفا ورأيت العرب والعجم ساجدين لها وهى تزداد كل ساعة عظما ونورا وارتفاعا،ساعة تختفى وساعة تزهر ورأيت رهطا من قريش قد تعلقوا بأغصانها ورايت قوما من قريش يريدون قطعها فاذا دنوا منها اخرهم شاب.
لم ار قط احسن منه وجها ولا اطيب ريحا منه فيكسر اظهرهم ويقلع اعينهم فرفعت يدى لاتناول منها قسما فقال لى لانصيب لك فيها.
فقلت ومن له نصيب،فقال النصيب لها وللذين تعلقوا بها وسبقوك اليها.
فقالت له الكاهنة لئن صدقت رؤياك ليخرجن من صلبك رجل يملك المشرق والمغرب وتدين له الناس.
وكان عبدالمطلب مصطحبا مع ابنه ابا طالب ،فالتفت اليه تلك الكاهنة وقالت :لعلك ان تكون عم هذا المولود.
فكان ابو طالب بعدما بعث النبى واخذ يدعو الى الاسلام يحدث بهذه الرؤيا ويقول كانت الشجرة ولله اعلم ابا القاسم الامين.
فيقولون لابى طالب الا تؤمن به؟
فيقول السبه والعار !!
اى انه لو امن فسوف يسبونه ويعيرونه ويلحقه العار وسط اشراف قريش
اقرأ ايضا