روى أبى بن كعب عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال الحجر الاسود نزل به ملك من السماء.
قال رسول الله نزل الحجر الاسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بنى ادم.
وروى ايضا قول الرسول لام المؤمنين وهى تطوف معه بالكعبة المشرفة حين استلم الركن، لولا ما طبع على هذا الحجر يا عائشة من ارجاس الجاهلية وانجاسها،اذن لاستشفى به من كل عاهة،ولالفى اليوم كهيئته يوم انزله الله،وليعدنه الى ما خلقه أول مرة ،وانه لياقوته بيضاء من يواقيت الجنة ،ولكن الله غيره بمعصية العاصين وستر زينته عن الظلمة والاثمة لانه لاينبغى لهم ان ينظروا الى شئ كان بدؤه فالجنة.
قال رسول الله نزل الحجر الاسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بنى ادم.
وروى ايضا قول الرسول لام المؤمنين وهى تطوف معه بالكعبة المشرفة حين استلم الركن، لولا ما طبع على هذا الحجر يا عائشة من ارجاس الجاهلية وانجاسها،اذن لاستشفى به من كل عاهة،ولالفى اليوم كهيئته يوم انزله الله،وليعدنه الى ما خلقه أول مرة ،وانه لياقوته بيضاء من يواقيت الجنة ،ولكن الله غيره بمعصية العاصين وستر زينته عن الظلمة والاثمة لانه لاينبغى لهم ان ينظروا الى شئ كان بدؤه فالجنة.
وقالرسول الله ان الركن والمقام ياقوتتان من الجنة.
وجاءفى روايه للبهيقى ان رسول الله اضاف ولولا ما مسهما من خطايا بنى ادم لاضاء ما بين المشرق والمغرب وما مسهما من ذى عاهة ولا سقم الا شفى.
وحينما اطلع المستشرقون على هذه الأحاديث النبوية الشريفة ظنوا ان الحجر الاسود عبارة عن قطعة من البازلت الذى جرفته السيول من المناطق المجاورة لمكة المكرمة وألقت به منخفضهما.
ومن اجل اثبات ذلك استاجرت الجمعية الجغرافية ضابطا بريطانيا باسم ريتشارد فرانسيس.
جاء الى الحجاز فى هيئة حاج افغانى وذلك فى منتصف القرن التاسع عشر الميلادى بهدف سرقة جزء من الحجر الاسود والفرار به الى بريطانيا وبالفعل تم له ذلك وبدراسة العينه المسروقة ثبت انها من احجار السماء لانها تشبه احجار النيازك وان تميزت بتركيب كيميائى ومعدنى خاص وكان هذا الاكتشاف سببا فى اسلامه وقد سجل قصته فى كتاب من جزئين بعنوان رحلة الى مكة .
اقرأ ايضا