عمر والمرأة العجوز
خرج امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله
عنه ليلة يعس فرأى مصباحا فى بيت فدنا فاا عجوز تغول وبرا لها وهى تقول :
على محمد صلاة الابرار
صلى عليك المصطفون الاخيار قد كنت قواما بكى الاسحار
ياليت شعرى والمنايا اطوار هل تجمعنى وحبيبي الدار
تقصد النبى صلى الله عليه وسلم , فجلس عمر
يبكى ثم اقترب وقرع الباب عليها فقالت من
هذا , قال عمر بن الخطاب.قالت ومالى يا عمر ؟وما يأتى بعمر الساعة.
قال
افتحى رحمك الله فلا بأس عليك. ففتحت له. فدخل فقال ردى على الكلمات التى قولت
انفا,فردتها عليه ,فلما بلغت اخرها قال :اسالك ان تدخلينى معكما. فقالت وعمر فاغفر
له يا غفار.ااقرأ ايضامعلومةعن :